مدة خروج الكورتيزون من الجسم
قد يُثير تناول أدوية الكورتيزون قلق الكثيرين بسبب أعراضه الجانبية، وربما يربط البعض ذلك بمدة خروجها من الجسم. فما هي مدة خروج الكورتيزون من الجسم؟ إليكم الإجابة في المقال الآتي.
إليكم أبرز المعلومات عن مدة خروج الكورتيزون من الجسم:
مدة خروج الكورتيزون من الجسم
قبل الحديث عن مدة خروج الكورتيزون من الجسم، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ مُصطلح يُطلَق عمومًا على أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تُعدّ من الأدوية التي تُحارب الالتهاب.
تتضمّن الكورتيكوستيرويدات مجموعة واسعة من الأدوية، منها: الكورتيزون، والبريدنيزون، ، وتُعالج العديد من المشكلات الصحية وتتوفّر بأشكال صيدلانية مُختلفة، مثل: الأقراص الفموية، والحقن، وغيرها.
يعتمد اختيار أي من هذه الأدوية وأشكالها الصيدلانية على الحالة الصحية المُراد علاجها، ويعتمد تأثيرها على الجسم على نوعية الدواء والجرعة التي يتم تناولها.
بشكل عام من الصعب تحديد المُدة التي يحتاجها الدواء للخروج من الجسم بدقة، لكن يُمكن الاعتماد نسبيًّا على ما يُعرف بالعُمُر النصفي للدواء لتقدير المدة التي تستغرقها كمية الدواء في الجسم ليتم تقليلها بمقدار النصف بالضبط.
عادةً ما يستغرق الأمر حوالي 5.5 أضعاف عمر نصف حتى يتم خروج الدواء من الجسم تمامًا، ويُمكن حساب مدة خروج الكورتيزون من الجسم وغيره من
الكورتيكوستيرويدات اعتمادًا على عمر النصف لكلٍّ منها كما يأتي:
العوامل المُؤثّرة على مدة خروج الكورتيزون من الجسم
لا يُمكن الاعتماد فقط على العمر النصفي للكورتيزون وغيره من الكورتيكوستيرويدات، حيث توجد عوامل ومُتغيّرات أخرى قد تُؤثّر على مدة خروج الكورتيزون من الجسم، ومنها:
إليكم بعض العوامل المتعلّقة بالمريض والتي قد تُؤثّر على مدة خروج الكورتيزون من الجسم:
- العمر.
- النظام الغذائي.
- زيادة أو نقصان السوائل في الجسم.
- الجنس.
- تناول أدوية أخرى.
- وظائف الكبد والكلى.
- السمنة.
- ظروف صحية موجودة سابقًا، مثل: فشل القلب أو اضطرابات هضمية أو الحمل.
- العِرق.
- التدخين.
إليكم بعض العوامل المتعلّقة بالكورتيزون والتي قد تُؤثّر على مدة خروج هذه الأدوية من الجسم:
جرعة الدواء وعدد مرات تناوله في اليوم.
تركيبة الدواء.
طريقة تناول الدواء سواء عن طريق الفم أو الحقن الوريدي أو العضلي أو البخاخ.
هل تُؤثّر مدة خروج الكورتيزون من الجسم على آثاره الجانبية؟
عندما تعطى الكورتيكوستيرويدات بالجرعات الموصى بها لفترة قصيرة من الزمن فإنها تعدّ آمنة، كذلك الأمر بالنسبة للجرعات التي تُعطَى لمرّة واحدة حتى لو كانت كبيرة، بالإضافة إلى العلاجات قصيرة المُدّة التي تقل عن أسبوع واحد فإنّ لها آثارًا جانبية قليلة جدًّا.
أمّا بالنسبة للجرعات المُنتظمة أو التي تمتدّ لفترة طويلة فإنّها تترك آثارًا جانبية عديدة. إنّ بعض الآثار الجانبية من المُحتمل أن تختفي بمُجرّد خروج الدواء من الجسم، مثل: خطر الإصابة بالعدوى، والأرق.
لكنَّ الآثار الجانبية التي من الممكن أن تتراكم بمرور الوقت، مثل: زيادة الوزن، والسكري، والوجه المُستدير، وسهولة حدوث الكدمات، وضعف العضلات، وهشاشة العظام قد تستغرق وقتًا طويلًا لتختفي، وبعضها قد لا يختفي أبدًا، مثل: علامات التمدّد والساد.
تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم التوقُّف المُفاجئ عن تناول الكورتيكوستيرويدات لا سيّما إذا كانت فترة تناول هذه الأدوية تتجاوز أسبوعين أو 21 يومًا
7 طرق علاجية لكيفية التخلص من آثار الكورتيزون في الجسم
نتناول 7 طرق هامة من أجل التخلص من الآثار السلبية للكورتيزون وهي
- عدم تناول المواد الغذائية التي يوجد بها أملاح الصوديوم وذلك من خلال التقليل من وضع الملح على الطعام لأن هذا يؤدي بالضرورة إلى احتباس السوائل داخل الجسم وبالتالي زيادة الوزن بشكل مفرط.
- وضع نظام غذائي يعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة بشكل عام، خاصة فاكهة الموز لزيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم، وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على دهون وسكريات عالية.
- تناول الأطعمة البروتينية في المساء مثل البيض والأسماك واللحوم حتى تضمن هضمها بشكل سليم، وذلك لأن الجسم لا يستطيع هضمها إلا بصعوبة صباحاً.
- تناول الأطعمة التي بها كالسيوم عالي مثل منتجات الألبان وذلك لتعويض فقد هذا العنصر الهام من الجسم.
- تجنب الحلويات والأطعمة التي بها نسبة عالية من السكر.
- التقليل من الدهون وتناول الخبز الأسمر على الدوام
- تناول مشروبات الديتوكس .