حالات واضطرابات القضيب
القضيب عادة ما يشغل تفكير المراهقين و الكبار علي حد السواء . وغالبًا ما يكون القلق بشأن حجم وشكل القضيب موضوعًا شائعًا بين الرجال. ومع ذلك، يُظهر الأبحاث أن معظم النساء لا تعطي أهمية كبيرة لحجم القضيب، حيث إن القدرة على تحقيق الرضا الجنسي تعتمد على الأداء الجنسي والتواصل بين الشريكين بدلاً من الأبعاد الفعلية للقضيب. في هذا المقال، سنلقي نظرة عامة على مواضيع تتعلق بحالات واضطرابات القضيب وسنستعرض الحقائق العلمية والتوجيهات الطبية.
انحناء القضيب:
قد يلاحظ بعض الرجال انحناء القضيب أثناء الانتصاب، وهو أمر شائع وغالبًا لا يسبب مشكلات. الانحناء يمكن أن يكون إلى الأمام أو الخلف أو اليمين أو اليسار بزوايات مختلفة. غالبًا ما يكون هذا أمرًا طبيعيًا وغير مقلق، طالما يمكن للرجل الاحتفاظ بانتصاب جيد وأداء العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
ضعف الانتصاب:
يمكن أن يكون الضعف في الانتصاب نتيجة للعوامل النفسية والبدنية. الأسباب البدنية المشتركة تشمل مرض السكري وأمراض الكلى وإدمان الكحول وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية والاضطرابات العصبية. تحتاج حالات الضعف الجنسي إلى تقييم طبي دقيق لتحديد السبب والعلاج المناسب.
عظم القضيب:
تم تقديم القضيب الذكري بوصفه هيكلاً معقداً، حيث يمكن أن يكون لديه عظم قضيبي موجود في منتصفه. على الرغم من عدم وجود اتفاق بين العلماء بشأن وظيفة هذا العظم، إلا أنه قد يكون له دور في تعزيز الأداء الجنسي بالتسريع. وبفعل التطور البيولوجي، فقد اختفى عظم القضيب، ولكن ما زال يمكن أن يؤثر عدم الصحة البدنية أو انقطاع تدفق الدم بشكل طبيعي على القدرة على الانتصاب.
دور كيس الصفن:
كيس الصفن يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على درجة حرارة الخصيتين المنتجة للحيوانات المنوية. ضروري لأن الحرارة داخل الجسم يمكن أن تكون غير مناسبة لإنتاج الحيوانات المنوية. بالتالي، يمكن أن تؤدي مشكلات في كيس الصفن أو تدفق الدم غير الطبيعي إلى عدم القدرة على الانتصاب أو المشاركة في النشاط الجنسي.
متلازمة القضيب الصغير أو القصير:
هذه المشكلة تعتبر نادرة وقد تثير قلق بعض الرجال. الأبحاث تشير إلى أن معظم النساء يرون أن الحجم ليس الأمر الأهم، بل تعتمد الإشباع الجنسي على الأداء والتواصل. إذا كان القضيب عريضًا بما يكفي لتحفيز مناطق حساسة في المهبل، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الرضا الجنسي لدى النساء.
القضيب المقوس أو المنحني:
يعمل الانتصاب على تسهيل إتمام العلاقة الجنسية، وبالتالي فإن الانتصاب الطبيعي سيتجه عموديًا تقريبًا للأمام أو تقريبًا للأسفل أو حتى أفقيًا بشكل مستقيم، وذلك اعتمادًا على شد الرباط المعلق الذي يبقيه في موضعه الطبيعي. وقد ينحني القضيب المنتصب للأمام أو الخلف أو لليسار أو لليمين بمجموعة مختلفة من الزوايا. وهذا الأمر لا يعد غريبًا أو يمثل قلقًا، طالما أن الرجل يمكنه الاحتفاظ بانتصاب جيد ويمكنه إقامة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي. ومع ذلك، إذا كان القضيب منحنيًا بشدة (ما يعرف اسم مرض بيروني)، فسيكون هناك تكون لنسيج ندبي مسطح يطلق عليه اسم لويحة تحت جلد القضيب. بيد أن يمكن لهذه اللويحة أن تتسبب في فقدان القضيب لمرونته وبالتالي يحدث له انحناء أو يصبح مسدودًا أثناء الانتصاب. وفي حال اللويحات كبيرة الحجم، فقد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على إقامة علاقة جنسية. وفي الحالات الخطيرة كهذه، يمكن أن تساعد الجراحة أو عمليات الحقن المباشر في النسيج الندبي للقضيب في تصحيح الحالة.
ضعف الانتصاب:
الانتصاب هو عبارة عن تضخم القضيب حتى تتراجع القلفة ببطء لتكشف عن حشفة القضيب. ويحدث هذا أثناء الإثارة الجنسية، بالرغم من أنه يمكن أن يحدث في المواقف غير الجنسية التي لا تكون فيها إثارة جنسية أيضًا. يحدث الانتصاب العفوي غالبًا أثناء مرحلة المراهقة بسبب الاحتكاك مع الملابس أو امتلاء المثانة أو الأمعاء الغليظة أو التقلبات الهرمونية أو العصبية وغير ذلك. ومن الطبيعي أيضًا أن يحدث الانتصاب أثناء النوم وعقب الاستيقاظ من النوم. تمثل الآلية الفسيولوجية الرئيسية المتضمنة في الانتصاب في التوسيع اللاإرادي للشرايين التي تمد القضيب بالدم، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم وملء نسيج الانتصاب الإسفنجي في القضيب. وهو ما يؤدي إلى إطالته وتصلبه، بحيث يتم الضغط على نسيج الانتصاب المحتقن وتضيق الأوردة التي تنقل الدم بعيدًا عن القضيب. وكنتيجة لذلك، يتدفق الدم إلى القضيب أكثر مما يتدفق منه، وهو ما يتسبب في زيادة حجم الانتصاب. قد يحدث ضعف الانتصاب بسبب الحالات الذهنية والبدنية وعادة ما يتم علاجه. وتتضمن الأسباب البدنية الشائعة مرض السكري وأمراض الكلى وإدمان الكحول والتصلب المتعدد وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية والاضطرابات العصبية. وعلاوة على ذلك، قد تسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج حالات أخرى، مثل الليثيوم (المستخدم في علاج اضطراب المزاج ثنائي القطب) والباروكستين (دواء مضاد للاكتئاب) في ضعف الانتصاب بوصفه أحد الآثار الجانبية. ثمة العديد من طرق العلاج، بما في ذلك مثبطات PDE5، التي تساعد في توسيع شرايين القضيب وبالتالي زيادة تدفق الدم، إلى جانب العلاج بالموجات الصدمية.
الانتصاب المطول والمستمر لل القضيب :
الانتصاب الدائم هو الانتصاب المطول للقضيب وهو عبارة عن حالة طبية مؤلمة جدًا وخطيرة. ويعتبر الانتصاب المطول الذي يستمر لأكثر من أربع ساعات حالة طوارئ طبية. وغالبًا يتعذر تحديد الأسباب الرئيسية والآلية الكامنة التي تسبب الانتصاب الدائم، بالرغم من أن مجموعة مختلفة من العوامل العصبية والأوعية الدموية المعقدة قد تلعب دورًا في هذا الشأن. تتضمن المضاعفات التي قد تنشأ نقص التروية الموضعية والتخثر وضعف الانتصاب. وفي حالات شديدة جدًا، يمكن أن تحدث غرغرينا القضيب. وبصرف النظر عن ذلك، يجب أن يقوم أي شخص يعاني من الانتصاب الدائم بزيارة الطبيب على الفور.
تضيق القلفة:
تضيق القلفة هو عدم القدرة على سحب القلفة فوق حشفة القضيب. ولم يتم فهم السبب الدقيق لتضيق القلفة الموجود عند الولادة بشكل واضح. ومع ذلك، عندما تحدث الحالة أثناء مرحلة البلوغ، فقد يكون سببها عدوى في القلفة أو مقدمة القضيب (الحشفة) أو عن طريق تكون النسيج الندبي على القضيب، مما يتسبب في فقدان الجلد لمرونته وتصلبه وجعل سحب القلفة أمرًا صعبًا. ومن ناحية أخرى، سيظهر على الأشخاص الذين يعانون من تضيق القلفة أعراض غير طبيعية أخرى، مثل: صعوبة في التبول أو الشعور بألم في الأعضاء التناسلية، ومن ثم يجب عليهم زيارة الطبيب لإجراء الفحص والنظر في علاج إضافي عند الضرورة. وإذا لم يتم معالجته، فقد يؤدي إلى قرحات أو تقرحات مزمنة أو إلى نخر وفقدان دائم للقضيب.
فيروس الهربس:
فيروس الهربس هو فيروس يمكن أن يسبب تكون تقرحات أو بثور في مناطق مختلفة من الجسم. هناك نوعان رئيسيان من فيروس الهربس:
الهربس البسيط (HSV-1): يعتبر هذا النوع شائعًا في تكون الزُكام الشفوي ويمكن أن يسبب تقرحات حول الفم (قرح الزُكام البسيطة).
فيروس الهربس البسيط (HSV-2): يعتبر هذا النوع شائعًا في تكون تقرحات في منطقة الأعضاء التناسلية.
ينتقل فيروس الهربس عادة عن طريق الاتصال الجنسي أو الجسدي مع شخص مصاب بالفيروس. يمكن أن يتسبب العدوى بفيروس الهربس في تكون تقرحات أو بثور مؤلمة في المنطقة المصابة، وهذه الحالة تُعرف باسم الهربس البسيط. العدوى بفيروس الهربس لا تُشفى بشكل كامل وتكون الأعراض قد تظهر وتختفي على مر الزمن.
الألم العصبي الفرجي:
الألم العصبي الفرجي هو حالة يمكن أن تسبب ألمًا في منطقة الحوض أثناء الجلوس أو فقدان الشعور في هذه المنطقة. قد يكون هذا الألم ناجمًا عن ضغط أو ضرر للأعصاب الفرجية. يمكن أن يتسبب الألم العصبي الفرجي أيضًا في صعوبة في تحقيق النشوة الجنسية وفقدان الشعور أثناء العلاقة الجنسية.
الألم العصبي الفرجي يمكن أن يكون ناتجًا عن الأسباب التالية:
الضغط الطويل على الأعصاب الفرجية نتيجة الجلوس على مقعد صلب لفترات طويلة.
الإصابة بالأعصاب الفرجية نتيجة للحوادث أو الإصابات.
التهيج العصبي أو التضيق العصبي في المنطقة.
مع تمنيات فريق عمل متجر وردي للصحة و الجمال و صيدليات نورا العالمية بدوام الصحة والسعادة
اضغطي الرابط التالي للحصول علي:
كريم تكبير و تضخيم الحجم للرجال فقط
افضل المكملات الغذائية لزيادة الخصوبة و علاجات تكيس المبيض
أفضل المنتجات التي تحتوي علي الكولاجين