طول القضيب
طول القضيب تعتبر الأبعاد الطبيعية لحجم القضيب مختلفة من شخص إلى آخر. يُعتبر الطول المثالي للقضيب أثناء الانتصاب بين 12.7 – 15.24 سم، ومحيطه المثالي يتراوح بين 10.16 – 12.7 سم.
بعض الحقائق المهمة حول حجم القضيب المثالي :
- الأبعاد المعتبرة صغيرة: يُعتبر القضيب صغيرًا إذا كان طوله أقل من 7.62 سم أثناء الانتصاب. هذه الحالة قد تكون نتيجة لعوامل وراثية أو مشاكل هرمونية.
- الأمراض التي تؤثر على الأبعاد: بعض الأمراض مثل سرطان البروستاتا ومرض بيروني يمكن أن تؤثر على طول وشكل القضيب.
- الأبحاث العلمية: أظهرت العديد من الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يبحثون عن وسائل لزيادة طول القضيب قد لا يحتاجون فعليًا لهذه الوسائل. فالأبعاد لديهم تقع ضمن الحدود الطبيعية، ويرجع ذلك إلى التأثيرات السلبية للمفاهيم الخاطئة والمعلومات غير الصحيحة.
من المهم أن نفهم أن حجم القضيب ليس المعيار الوحيد للرضا الجنسي. الرضا الجنسي يعتمد على الاتصال العاطفي والتواصل الجيد مع الشريك والتفاهم المتبادل. قد تكون التقنيات والأوضاع الجنسية المتنوعة مفيدة لزيادة الرضا والمتعة الجنسية بشكل عام.
ملاحظة مهمه :
يجب الابتعاد عن الوسائل والمنتجات غير المثبتة علميًا التي تدعي زيادة طول القضيب، فقد تكون غير فعالة وتحمل تأثيرات صحية سلبية. التركيز على الصحة الجنسية العامة والاتصال الصحي مع الشريك يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تجربة جنسية ممتعة ومرضية للطرفين.
نصائح لزيادة طول القضيب :
- العناية بالجسم: الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساهم في إطالة المظهر الظاهر للقضيب، حيث يقلل من الدهون الزائدة في المنطقة العانة.
- الحلاقة الشخصية: قد تعتبر إزالة الشعر من منطقة العانة أو تقليصه قدر الإمكان يمكن أن يجعل القضيب يبدو أطول وأكثر ظهورًا.
- تقنيات الحفاظ على الانتصاب: تعلم تقنيات الاسترخاء وتأخير القذف، مثل تقنية ضغط الأساس أو تقنية الانقباض، يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على الانتصاب والمتعة الجنسية.
- الاتصال والتواصل الجيد مع الشريك: بناء علاقة صحية ومفتوحة مع الشريك يمكن أن يعزز الراحة والثقة والمتعة الجنسية بشكل عام.
- تنويع الأوضاع الجنسية واستكشاف ما يناسبك: قد تجرب مختلف الأوضاع والتقنيات الجنسية لاكتشاف ما يعزز الرغبة والمتعة لك ولشريكك.
- الصحة العامة: الاهتمام بصحتك العامة بشكل عام من خلال النظام الغذائي الصحي والنوم الجيد والحفاظ على مستويات الإجهاد منخفضة يمكن أن يسهم في الصحة الجنسية والرغبة الجنسية.
- الاستشارة الطبية: في حال كنت قلقًا بشأن حجم القضيب أو تعاني من مشاكل جنسية مرتبطة، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات ونصائح شخصية.
دراسات واستطلاعات الرأي إلى عدة نتائج حول طول القضيب :
في دراسة أجرتها شركة متخصصة في العوازل الذكرية على ثلاثة آلاف رجل من مختلف الدول والأعراق، أظهرت النتائج أن متوسط طول القضيب أثناء الانتصاب يبلغ 13.6 سم، ومتوسط محيط القضيب بدون تدخل للتكبير هو 13.3 سم.
كما أظهرت الدراسة أنه لا يوجد علاقة بين حجم بعض أجزاء الجسم مثل القدم وحجم القضيب. فالرجال الذين يمتلكون أقدامًا كبيرة ليس بالضرورة أن يكون لديهم قضيب طويل بمقدار 20 سم كما يعتقد البعض.
وأظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة طبية أن الرجال الذين يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم بسبب حجم القضيب ويرغبون في تكبيره، قد يعانون في الواقع من نقص في التربية الجنسية السوية ومشاكل نفسية مثل الخوف وفقدان الثقة بالنفس.
تعارض العديد من الأطباء عمليات تكبير القضيب ويشيرون إلى أنها قد تزيد من الثقة بالنفس، ولكنها تحمل آثارًا سلبية على القدرة الجنسية.
دراسة علمية أثبتت أن طول القضيب زاد خلال الثلاثة عقود الأخيرة :
أجرى باحثون من جامعة ستانفورد دراسة شاملة استندوا فيها إلى تحليل 75 دراسة تم إجراؤها بين العام 1942 والعام 2021، وتضمنت معلومات عن أعضاء تناسلية لـ 55,761 رجلاً. وأظهرت النتائج أن متوسط طول العضو الذكري ارتفع من 12.1 سم إلى 15.24 سم خلال الثلاثة عقود الأخيرة. وتشير التحليلات الإحصائية التي أجريت في جامعة ستانفورد إلى زيادة بنسبة 24% في متوسط طول العضو التناسلي للذكور على مدار الـ 29 عامًا الماضية.
وبينما تعتبر هذه الزيادة السريعة في طول العضو الذكري مثيرة للقلق، وفقًا لتحذيرات الباحث مايكل إيزنبرغ، يقول إن هذا التغيير يحدث في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، ويستدعي التفكير في أسبابه وتأثيره على الجسم. ويشير إيزنبرغ إلى أن الجهاز التناسلي يُعتبر أحد العناصر الهامة في علم الأحياء البشرية، ولذلك فإن التغييرات السريعة فيه تستحق الاهتمام والدراسة.
وأضاف الباحث قائلاً:
“إذا حدثت هذه التغييرات السريعة، فإنه يشير إلى وجود تغيرات جوهرية في أجسادنا”. وعلى الرغم من توقع الباحثين انخفاضًا في متوسط طول العضو الذكري مع مرور الوقت، إلا أنهم فوجئوا بالنتائج التي قد تكون نتيجة لعوامل متعددة، ومن بينها انتشار المواد الكيميائية الضارة في مبيدات الآفات ومنتجات الطاقة. وقد حذرت الأبحاث من تأثير المواد الكيميائية على الجهاز التناسلي وأشارت إلى أنها قد تلعب دورًا في هذه التغييرات.
توضح تحليل إحصائي لـ 185 دراسة، شملت حوالي 45 ألف رجل، أن عدد الحيوانات المنوية قد انخفض بنسبة تصل إلى 59% في الدول الغربية بين عامي 1973 و 2011. هذا يشير إلى تراجع في الخصوبة لدى الرجال في هذه الدول. وفي الوقت نفسه، يمكن للمواد الكيميائية أن تؤثر سلبًا على الخصوبة المستقبلية للأجنة الذكور الذين لا يزالون في رحم أمهاتهم.
وأظهرت دراسة دنماركية نُشرت مؤخرًا أن تعرض النساء الحوامل للمواد الكيميائية الخطرة قد يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وجودتها للأجنة الذكور في المستقبل. هذا يشير إلى أن تأثير المواد الكيميائية على الخصوبة يمكن أن يكون مؤثرًا حتى على الأجيال القادمة.
مع تحيات فريق عمل متجر وردي للصحة و الجمال
اضغطي الرابط التالي للحصول علي:
افضل المنتجات للعناية بمحيط العين
افضل المكملات الغذائية لزيادة الخصوبة و علاجات تكيس المبيض
أفضل المنتجات التي تحتوي علي الكولاجين